رواية جزيرة الاناكوندا الفصل السابع 7 بقلم شيماء صبحي


 رواية جزيرة الاناكوندا الفصل السابع 7 بقلم شيماء صبحي


#الجزء_السابع 

#جزيرة_الأناكوندا

#الكاتبة_شيماء_صبحي 

بدا يكشف علي ماما وكل دا وانا هتجنن ازاي يعني دكتور هو بيطلعلي في كل حته ليه ومبقتش فاهمه هو دكتور ولا مهندس ولا حاكم ولا ايه بالظبط " فضلت واقفه متبعاه وكان بيكشف علي ماما بطريقه احترافيه وكانه فعلا دكتور " 

احمد باستغراب من نظراتها ليه" مالك يا انسه مركزه معايا كده ليه!

رفعت وشي وبصيت في عيونه وقولت"انت مين؟ 

قال باستغراب" هو انتي كويسه يا انسه اصلك كل شويه تسأليني نفس السؤال وأرد عليكي بنفس الأجابه! 

لفيت وشي بغيظ منه وانا بفكر ازاي اكشفه علي حقيقته واخليه يعترف انو رشيد!! 





احمد " الف سلامة عليكي يا امي المره دي جت سليمة بس مش عارف المره الجايه لو الازمه جاتلك كان ممكن يحصل ايه' 

والدة حور بشكر" أنا متشكره يابني  علي تعبك معانا " 

ابتسم احمد وقال" الشكر لله اهم حاجه انتظمي علي العلاج لحد بس ما تستعدي للعمليه لان القلب ضعيف جدا ودا خطر عليكي لان ممكن في اي لحظة الازمه تجيلك " 

ردت والده حور بحزن" حاضر يابني 

ندهت علي بنتها حور وهي بتقول" وصلي الدكتور يا حور! 

كنت بفكر ازاي اكشفه وفجاه فوقت علي صوت ماما لفيت لقيتو باصصلي باستغراب وماما بتقول" بقولك وصلي الدكتور'"

هزيت راسي وقولت باحترام" اتفضل يا دكتور" 

مشي قدامي وانا عيني عليه عايزه اعرف هوا ليه بيضحك عليا ومفهمني انو دكتور'

نزلنا من العماره وقتها قولت" لحظة بس يادكتور" 

لف وشه وبعدها انا طلعت مبلغ من شنطتي وقولت" انت ماخدتش حسابك" 

قال "حساب ايه !

قولته" الكشف حضرتك كشفت علي ماما وماخدتش حسابك" 

مردش عليا وسابني ومشي !

وقفت وانا هتجنن من حركاته الغريبه دي وقررت امشي وراه وكل اما اكلمه يهز دماغه وخلاص لحد ما كنا وصلنا للمستشفي واول مادخل كان في بنتين واقفين عند الاستقبال اول مشافوه وحده حاطت ايديها علي قلبها وقالت" دكتور احمد وصل يسلام علي جماله!

التانيه قالت" ياحظها الي هتبقي من نصيبه!! 

الاتنين كانو باصين عليه وكانهم مسحورين بجماله! 

قربت منهم وانا بقول" لو سمحتي!

ردت واحده منهم " اتفضلي" 

قولت وانا بشاور عليه قبل ما يختفي" هو الدكتور دا اسمو ايه" 

رفعت حاجبها وقالت" وانتي مالك بيه! 

فهمت دماغها وقولت" لا انتي فهمتيني غلط خالص دا اصلا مش من نوعي المفضل انا بسالك اسمو ايه علشان امي مريضه وهو الدكتور المعالج بتاعها" 

ردت بطريقه ضايقتني وكانها بتبيعلي الكلام" دا دكتور احمد الشوربجي وخلي بالك دا مرتبط! 

اتاكدت فعلا من اسمو دا طلع اسمو بجد يعني مبيكدبش !!

رجعت بصيتلها تاني والمره دي ضايقتها وقولت" اكيد مش بيكي .

وبعدها مشيت وانا متعصبه من تلزيقهم   دا منظر يعني يحبوه كنت بقول كده بعصبيه لحد ما افتكرت ماروس وقولت" ما انا حبيت ماروس رغم انو نفس الشخص !! 

قربت من مكتبه الي مكتوب عليه اسمه وانا بقول" اخيرا  قفشتك!! 

كنت بقولها بعشم كاني اعرفه من زمان بس اتصدمت لما لقيت واحد تاني خالص هو الي قاعد علي مكتبه بس قال . افندم! 

قولت باستغراب" حضرتك مين! 

وقف وقرب مني وقال" دي هتبقي المره الألف الي هرد عليكي فيها وأعرفك " انا الدكتور احمد الشوربجي فهمتي.. 

قولت بصدمة" انت هتستعبط انت مش الدكتور احمد الدكتور احمد كان معايا من شويه!! 

قال باستغراب"انتي شكلك واحده مجنونه ومحتاجه تتعالجي بس للاسف دي مش مصحه نفسي !اتفضلي اخرجي من هنا انا مش فاضي اشغل العيال دا.. 

قولت بغضب" انت بتكلمني كدا ليه  انا بقولك الحقيقه انا دكتور احمد كان معايا بيكشف علي والدتي من شويه بس مش انت؟؟

قال . يعني ايه الكلام دا اذا كنت انا الي كنت بكشف علي والدتك ولسا سايبك فعلا من شويه!!




بصيت عليه بصدمة وبعدها خرجت وانا مش مستوعبه ايه الي بيحصل ازاي دا يعني انا كنت بتخيل !! 

خرجت من مكتبه وانا مش مستوعبه الي قالو !

روحت بيتنا ودخلت اوضة ماما وانا بسالها " ماما هو انتي عارفه الدكتور الي كان هنا دا؟ 

ماما" ايوا يا حور دا الدكتور احمد راجل جدع هو الي كان بيهتم بيا الفتره الي فاتت، 

ماما صدمتني بكلامها وبعدها قولت" يعني هو بقاله كتير في المستشفي دي، 

ماما" ايوا يا حبيبتي دا هوا اصلا صاحب المستشفي" 

رفعت حاجبي وانا حاسه اني مش بخير خالص لحد ما رجعت ماما سأتني " انتي كويسه يا حور؟

هزيت راسي بايوا قولت انا هعملك اكل  وبعدها دخلت علي المطبخ ! 

وانا كل شويه بفتكر شكل رشيد وماروس ودكتور احمد لما تخيلته ماروس "

 بحاول افهم ايه الي بيحصلي دا! 

 بس في الاخر موصلتش لحل !! 

خلصت الاكل واكلت انا وماما وبعدها دخلت اوضتي علشان ارتاح لاني حاسه اني منمتش بقالي كتير ،، 

"""" 

تاني يوم صحيت بخضه لما سمعت صوت شبه رشيد برا كان بيضحك؟

خرجت بسرعه وانا بكدب نفسي وبقول اني اكيد دا حلم بس اتصدمت لما لقيته قاعد مع ماما في الصاله وبيضحكوا.. 

خرجت بفزع وقولت" اي دا انت بتعمل ايه هنا،

ماما برقتلي بعينيها وقالت" حور دا البشمهندس رشيد صاحب الشغل بتاعك الي كان بيهتم بيا طول فترة سفرك" 

 بصيتلوا باستغراب  وقولت وانا بصغط علي ايدي" اهلا وسهلا" 

ابتسم ورد"اهلا بيكي يا انسه خور!

 بصيت عليه بغضب و دخلت اوضتي تاني وجهزت نفسي وبعدها خرجت  

لقيت ماما اول مشافتني قامت وقالت" انا هسيبكوا بق تتكلموا  براحتكم ! 

بصيتلها وهزيت راسي وبعدها قعدت قدامه وانا بقوله" نعم'

حط رجل علي رجل وقال" عايزه ترجعي التجربه، 

بصيت عليه بصدمة وحسيت بقلبي بيدق جامد بصراحه مكنتش متوقعه انو يطلب مني حاجه زي كدا تاني بس فكرت كويس للحظة وقررت وانا بقول""" 

يتبع'! 

#جزيرة الأناكوندا

#الكاتبة_شيماء_صبحي

   

                    الفصل الثامن من هنا

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×